المدارس جزء لا يتجزأ من المجتمع.بل هو من اهم الاجزاء فى المجتمعات التى تبحث عن التقدم فى مسيرتها.لانها هى التى تنتج النواه الاولى لشباب المجتمع.إن المجتمع بحاجة ماسة إلى قادة في السياسة والفنون والعلوم لمواكبة ومسايرة عصر التقدم والتكنولوجيا , عصر الكمبيوتر وفضاء الانترنت ، والمدرسة هي التي تكشف هؤلاء القادة والساسة وتشجعهم وتعدهم حتى يتبوءا مكانتهم المناسبة في المجتمع .
إن الحديث عن المدرسة لا يمكن فصله عن الحديث عن المجتمع ، إذ أن المجتمع يتكون من مجموعة أفراد لهم عادات وتقاليد وقيم مشتركة ، والمدرسة تتلقى أبناء هذا المجتمع وتهيئهم لأن يحتلوا مكانتهم في المجتمع كأعضاء ومواطنين صالحين لأن يعيشوا مع غيرهم. ولهذا تنظر التربية الحديثة إلى المدرسة باعتبارها مجتمعا صغيرا شبيها بالمجتمع الكبير الذي تقوم فيه .
إن الفشل الكبير في التربية اليوم يرجع إلى إهمال مبدأ أساسي هام أن المدرسة ماهي إلا مجتمع صغير ، وأن الطفل يجب أن ينشط ويوجه في عمله وتفكيره عن طريق حياته في هذا المجتمع .
وقد أخذت مدارس الدلتا الدولية للغات على عاتقها ومسئوليتها تكوين هذا المواطن الذي يريده المجتمع ، وكذا الأسرة تساهم في تنميته باعتبارها اللبنة الأولى التي يعيش فيها هذا الطفل حيث تحيطه بالعناية والرعاية والحفظ طيلة نموه. إلا أن الأسرة اعترفت بعجزها عن القيام بوظيفة التكوين والإعداد لوحدها ، ونظرت إلى المدرسة باعتبارها المطبق والعامل الأساسي في هذا المجال .ولهذ كان حرص المدارس الدائم على التواصل مع اولياء الامور.من خلال مجلس الاباء وعقد الندوات ودعوة اولياء الامور لها.
وعلى هذا فالمدرسة تقوم بإعداد الطفل وتنمية قواه ومواهبه إعدادا فرديا ، وتتيح له الفرص للنمو الكامل والتحسن الجيد كما يجب أن تراعي المدرسة تغيرات المجتمع و التطورات التي صاحبت تطور التكنولوجيا الحديثة بظهور وسائل علمية متطورة تتطلب منا المزيد من التقدم في العلم والتطور في الفكر. وإلا فإنها تصطدم مع الواقع ولا يمكن حيينها التوافق بينهما ، فتكون قد قصرت في وظيفتها ، إذ ليس من المعقول أن تكون خبرات وتجارب المتعلم ومعارفه وأخلاقه ومبادئه تمثل عصرا مضى وانقضى، فمثل هذا المتعلم حينما يخرج للحياة العملية يشعر بالنقص وعدم القدرة على تكييف سلوكه وتفكيره مع العالم الذي يعيش فيه .
ا صلاح المجتمع يتوقف إذا على إصلاح المدرس والمدرسة أولا فإذا أولينا العناية والاهتمام بهما ،يؤدى ذلك الى تطور البلاد وازدهارها ونموها إلى الرقي ومسايرة موكب الحضارة المتطورة.ولهذ تهتم مدارسنا باعداد المدرسين اعدادا جيدا وعمل لهم دورات تدريبية على اعلى مستوى.وارسال بعثات للمتميزين منهم الى اوربا وامريكا للاطلاع على احدث الاساليب التكنولوجية فى التعليم.ولا تبخل الاداره بتوفير كافة الامكانات.لكى تحقق التميز فى كافة المجالات.لمدرسيها.وكل القائمين على العملية التعليمية بها
وكما قال الشاعر :
بالعلم و المال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإقلال
وخلاصة الكلام أن العلاقة بين المدرسة والمجتمع ينبغي أن تكون علاقة وطيدة ومتكاملة تقوم على مبدأ وأساس واحد هو إعداد جيلا صالحا يخدم وطنه ويتطلع إلى ما هو أحسن وأصلح .
إن الحديث عن المدرسة لا يمكن فصله عن الحديث عن المجتمع ، إذ أن المجتمع يتكون من مجموعة أفراد لهم عادات وتقاليد وقيم مشتركة ، والمدرسة تتلقى أبناء هذا المجتمع وتهيئهم لأن يحتلوا مكانتهم في المجتمع كأعضاء ومواطنين صالحين لأن يعيشوا مع غيرهم. ولهذا تنظر التربية الحديثة إلى المدرسة باعتبارها مجتمعا صغيرا شبيها بالمجتمع الكبير الذي تقوم فيه .
إن الفشل الكبير في التربية اليوم يرجع إلى إهمال مبدأ أساسي هام أن المدرسة ماهي إلا مجتمع صغير ، وأن الطفل يجب أن ينشط ويوجه في عمله وتفكيره عن طريق حياته في هذا المجتمع .
وقد أخذت مدارس الدلتا الدولية للغات على عاتقها ومسئوليتها تكوين هذا المواطن الذي يريده المجتمع ، وكذا الأسرة تساهم في تنميته باعتبارها اللبنة الأولى التي يعيش فيها هذا الطفل حيث تحيطه بالعناية والرعاية والحفظ طيلة نموه. إلا أن الأسرة اعترفت بعجزها عن القيام بوظيفة التكوين والإعداد لوحدها ، ونظرت إلى المدرسة باعتبارها المطبق والعامل الأساسي في هذا المجال .ولهذ كان حرص المدارس الدائم على التواصل مع اولياء الامور.من خلال مجلس الاباء وعقد الندوات ودعوة اولياء الامور لها.
وعلى هذا فالمدرسة تقوم بإعداد الطفل وتنمية قواه ومواهبه إعدادا فرديا ، وتتيح له الفرص للنمو الكامل والتحسن الجيد كما يجب أن تراعي المدرسة تغيرات المجتمع و التطورات التي صاحبت تطور التكنولوجيا الحديثة بظهور وسائل علمية متطورة تتطلب منا المزيد من التقدم في العلم والتطور في الفكر. وإلا فإنها تصطدم مع الواقع ولا يمكن حيينها التوافق بينهما ، فتكون قد قصرت في وظيفتها ، إذ ليس من المعقول أن تكون خبرات وتجارب المتعلم ومعارفه وأخلاقه ومبادئه تمثل عصرا مضى وانقضى، فمثل هذا المتعلم حينما يخرج للحياة العملية يشعر بالنقص وعدم القدرة على تكييف سلوكه وتفكيره مع العالم الذي يعيش فيه .
ا صلاح المجتمع يتوقف إذا على إصلاح المدرس والمدرسة أولا فإذا أولينا العناية والاهتمام بهما ،يؤدى ذلك الى تطور البلاد وازدهارها ونموها إلى الرقي ومسايرة موكب الحضارة المتطورة.ولهذ تهتم مدارسنا باعداد المدرسين اعدادا جيدا وعمل لهم دورات تدريبية على اعلى مستوى.وارسال بعثات للمتميزين منهم الى اوربا وامريكا للاطلاع على احدث الاساليب التكنولوجية فى التعليم.ولا تبخل الاداره بتوفير كافة الامكانات.لكى تحقق التميز فى كافة المجالات.لمدرسيها.وكل القائمين على العملية التعليمية بها
وكما قال الشاعر :
بالعلم و المال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإقلال
وخلاصة الكلام أن العلاقة بين المدرسة والمجتمع ينبغي أن تكون علاقة وطيدة ومتكاملة تقوم على مبدأ وأساس واحد هو إعداد جيلا صالحا يخدم وطنه ويتطلع إلى ما هو أحسن وأصلح .